تكريم باحث مصري رغم صغر سنة في اسبانيا من انتاج عائلة جديدة من مركبات الكبريت غير متجانسة الحلقة

الدكتور محمود الرميلى استاذ الكمياء بكليه العلوم بجامعه سوهاج
قال الرميلى “إن مستوى البحث في الكيمياء العضوية في جامعة بورغوس استثنائي”
يقف محمودالرميلى بجانب ملصق المساعدات الثلاثية سي
على الرغم من شبابه، قام الباحث الزائر محمود الرميلى بإقامة ما بعد الدكتوراه في أرقى الجامعات في أوروبا.
كان عمله على وجه التحديد في قسم الكيمياء بجامعة ستوكهولم (السويد) – حيث عمل الدكتور الرميلى في استخدام الكربوكات كحفازات في التحولات العضوية – التجربة التي قام بها أستاذ الكيمياء العضوية في جامعة بورغوس روبرتو سانز لطلب تعاونه كما زار الباحث وتضمينه في مجموعة البحث “أساليب جديدة في التركيب العضوي”.
وخلال فترة إقامته التي استمرت ستة أشهر (من مايو إلى نوفمبر 2017)، استهدف المشروع البحثي الذي وضعه الكيميائي من جامعة سوهاج المصرية تطوير منهجية جديدة في التركيب العضوي. على وجه الخصوص، وقد ركز علي على دراسة تفاعل المركبات العضوية غير المشبعة، أساسا أورثو (ألكينيل) ستيرينس، ضد المعادن الحفازة (I). يتم وضع إقامتك في إطار برنامج المنح للباحثين الزائرين الذي ينسق الحرم الجامعي للتميز الدولي الثلاثي- E3.
وقد أتاحت النتائج التي تم الحصول عليها في هذا المجال إنشاء خارطة طريق لإعداد مشتقات ثيوكرومينوس إندينو [2-1]، وهي عائلة جديدة من مركبات الكبريت غير المتجانسة، غير مسبوقة “هذه النتائج مثيرة للاهتمام، سواء من وجهة نظر لاكتشاف رد فعل سيكلويزومريزاتيون جديدة محفزة من قبل المجمعات الذهب، واحدة من المجالات ذات الاهتمام الأكبر في التجميع العضوي في السنوات الأخيرة، ومن وجهة نظر القيمة .
وأضافت المنتجات المصنعة الجديدة التي توفر إمكانات عالية على حد سواء لنشاطها البيولوجي المحتمل وفي علم المواد “، ويقول منسق المجموعة روبرتو سانز.
ولدى سؤاله عن الاختلافات في فرق البحث الأوروبية المختلفة التي تعاون معها، يسلط الدكتور محمود الرميلى الضوء على “الجودة العالية في الكيمياء العضوية” لجامعة بورغوس، التي يسميها “استثنائية” وإيقاع العمل “خاصة نشط “للفريق بقيادة روبرتو سانز. وبالمثل، يؤكد المعلم على المساعدة الشخصية التي قدمها زملاؤه في القسم الذين يسروا اندماجه وعائلته في عاصمة بورغوس.

وبفضل عمله خلال الأشهر الماضية، أكد الباحث أنه سيواصل التعاون عند عودته مصر بجامعه سوهاج في مشروعين من جامعة بورغوس، وكلاهما مع مجموعة البحث “طرق جديدة في التجميع العضوي” ومع مجموعة البحث البوليمرات.
أستاذ الكيمياء بكلية العلوم بجامعة سوهاج المصرية . وعلى الرغم من شبابه وصغر سنه الذى يبلغ من العمر (34 عاما ) قد قام بعدة إقامات ما بعد الدكتوراه في مانشستر متروبوليتان في المملكة المتحدة، وجامعة غرناطة وجامعة ستوكهولم في السويد. في حين انه فضل البقاء في الجامعة السويدية، عمل الدكتور الرميلى في استخدام كاتيون كربوني كحافز في التحولات العضوية، تجربة أساسية في تطوير عمله في جامعة بورغوس.
وتلتزم علي مواصلة العمل في مشروعين مع كل من مجموعة أبحاث “أساليب جديدة في التركيب العضوي” كما مجموعة أبحاث البوليمرات. وقال هذا الأستاذ المصري أن قسم الكيمياء ديها مستوى عال، ولها 6 أشهر من العمل، كان عليها أن تعمل بنشاط كبير

ومن الجدير بالذكر ان الرميلى حقق كل ذلك فى وقت قصير مقارنة بالنسبه لسنه فقد حصل الدكتور محمود الرميلى على الماجستير عام 2009 ثم الدكتوراه فى 2012 من جامعة سوهاج وجامعة مانشيستر متروبليتان
في انتاج مركبات البايجواندين زات التأثير الفعال علي مرض السكري
ثم منحه مابعد الدكتوراة في جامعة غرناطة من 2012الي 2014
اسبانيا
ثم منحه اخري بالمعهد الوطني للتكنولوجيا باستكهولم بالسويد
2014الي2015
واخرها منحة 6 شهور بجامعة بورجس باسبانيا
من مايو الي نوفمبر 2017
محكم دولي في الكثير من الدورات العالمية في مجال الكيمياء العضوية
في عام 2014 تم اختيار بحت لية كأفضل الابحاث المنشورة في مجال التخصص وتم التسليط الضوء علية في مجلة Synfact

وفى النهاية لم ينسى الرميلى فضل استاذته ومعلميه الذى تعلم على يدهم
فأشار الرميلى قائلا
مهما تقدمنا وفُتِحت أمامنا الطرق ووصلنا لكل ما نحلم به علينا أن نتذكر من كانو سبب بنجاحنا ، من ساندنا وأمسك بيدنا للاستمرار ، ف بوجودهم تحفزنا وتشجعنا فمهما عبرنا لهم فالكلمات قليلة .
وعبر الرميلى لاستاذه الاستاذ الدكتور احمد سليمان عميد كلية العلوم استاذها ومشرف على بحثه عبر عن امتنانه له لمساعدته والوقوف بجانبه في وقت الشدة والرخاء، وفي كل الظروف فقد كان يبث بداخله الشجاعة و الأمل وكان سبب رئيسي في أن يستكمل مسيرته في الحياة بنجاح وتفوق . فمن يقف بجانبك طوال مشوار حياتك و يدفعك نحو طريق النجاح و يحثك على المثابرة في مسيرتك ولا يتردد لحظة واحدة في مساعدتك و تقديم يد العون لك ، فأقل ما يمكن أن تقدمه له بعض عبارات شكر رقيقة التي تحمل كل الحب والاعتراف بالجميل .
واشار ايضا الرميلى الى الدكتور شعبان كامل استاذ بجامعه مانشستر متروبوليتان والدكتور حسام الدين عبدالغنى استاذ كليه العلوم بجامعه سوهاج
قائلا : فما أجمل من أن نتذكر كل من كانوا لنا يد سند وعون في مسيرة حياتنا عندما نصل إلى ما كنا نود تحقيقه فهم لهم الفضل في النجاح الذي توصلنا اليه ، و لولاهم ولولا تشجيعهم لنا ما استطعنا أن نستمر في طريق الكفاح و النجاح .كل الشكر والتقدير
لـ دكتور : احمد سليمان و الدكتور شعبان كامل والدكتور حسام الدين عبدالغنى