شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج فعاليات المؤتمر الأول لأبحاث الطلاب بكلية العلوم، بحضور الدكتور حازم المشنب عميد الكلية، والدكتور عبد الناصر ياسين، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة، واللواء طارق حافظ مدير المركز.أمن الجامعة، وعمداء الكليات، والدكتور دارس خلف نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. والدكتور أحمد فكري، عميد الكلية السابق، وممثلو هيئة التدريس، ورؤساء الأقسام، وخمسة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، في مقر القاعة الزجاجية بالحرم الجامعي القديم.
وفي كلمته أشاد النعماني بكلية العلوم التي لديها نهج واضح في بناء جيل جديد من الطلبة المؤهلين علمياً، ليكونوا سفراء للمعرفة وقادة في مجالات العلوم والابتكار، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما أوصل الكلية إلى العديد من المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية وفي مجال النشر العلمي الدولي على مستوى الجامعات المحلية والدولية، ومن الواضح أن المؤتمر يهدف من خلال أجندته العلمية إلى مناقشة أحدث مساهمات البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، ويوفر منصة علمية للباحثين الشباب لعرض أفكارهم وابتكاراتهم التي يمكن أن تحدث فرقاً حقيقياً في جميع المجالات.
وأضاف الدكتور عبد الناصر ياسين أنه من خلال المؤتمر تم اكتشاف وتعزيز القدرات البحثية للطلبة، وتعريف الطلبة بكيفية كتابة ونشر وعرض البحوث العلمية، وكذلك تعريفهم بالاتجاهات الحديثة في البحث العلمي، ومن الواضح أن المؤتمر يأتي في إطار حرص كلية العلوم على الاهتمام بإثراء البحث العلمي، ودعم الباحثين، من خلال توفير كافة الإمكانيات المتاحة لهم، وإعطائهم الفرصة لعرض أبحاثهم العلمية، واكتساب خبرة العرض، والمناقشة لتنمية مهاراتهم البحثية.
وفي بداية كلمته، وجه الدكتور حازم المشنب الشكر للدكتور حسن النعماني رئيس الجامعة على رعايته لطلابه للمشاركة في هذا المؤتمر العلمي الهام، وهذا إيماناً منه بأهمية البحث العلمي الذي يعد أحد الركائز الأساسية للتنمية الشاملة، ومن الواضح أن أبحاث الكلية شهدت تطوراً غير مسبوق في معدلات النشر الدولي وشهادات الاعتماد البحثية، حيث تم نشر ما يقرب من 500 بحث دولي في أكبر المجلات العالمية، مما يدل على أن طلاب الكلية يحققون سنوياً إنجازات وجوائز علمية محلية ودولية، وذلك بفضل بيئة بحثية محفزة ومجهزة بأحدث التقنيات، مما يعكس التزامنا بتحقيق رؤية مصر 2030.
وأضاف المفوض أن رئيس الجامعة حرص خلال المؤتمر على تكريم الطلاب المتفوقين والدفعات الأولى، كما كرّم الباحثين الحاصلين على مشاريع ممولة من صندوق العلوم والتكنولوجيا والبحوث، ومنها التطبيقات الجديدة للكيتوزان كمادة حافظة، ومشروع إنتاج نقاط نانوكربونية من صلصة الطماطم منتهية الصلاحية والجذور الحيوانية، كما تم تكريم الطلاب الذين نشروا أبحاثًا في مجلات علمية دولية ومحلية، وتكريم اتحاد الطلاب، وفريق البحث.
وأشار الدكتور حسين عبد الحفيظ إلى أن هذا المؤتمر يعد انطلاقة جديدة نحو ترسيخ ثقافة البحث العلمي في نفوس طلبتنا، ودلالة واضحة على ما يمتلكه شبابنا من طموح وطاقات واعدة واستعداد جاد للمساهمة في بناء مجتمع المعرفة، حيث شهد المؤتمر مشاركة 85 بحثاً طلابياً ما بين عروض وملصقات علمية، مشيراً إلى أن المؤتمر غطى العديد من المحاور في أقسام الرياضيات والإحصاء والبرمجة والفيزياء والفلك، إلى جانب الكيمياء والتطبيقات الصناعية والبيومية، وأيضاً علوم المواد والطاقة والتنمية المستدامة والأحياء الدقيقة والتكنولوجيا الحيوية وعلم الحيوان والأحياء الجزئية وعلوم البيئة والجيوفيزياء والنانوتكنولوجيا، مضيفاً أنه على هامش المؤتمر تم استعراض الجلسات العلمية لأبحاث أقسام الرياضيات والفيزياء والكيمياء، ومناقشة أبحاث أقسام النبات وعلم الأحياء الدقيقة وعلم الحيوان والجيولوجيا والملصقات.
